عدد المساهمات : 164 نقاط : 418 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 العمر : 53 الموقع : نادي ماري العام
موضوع: (رياضة ) الحرب المصريه الجزائريه 14 نوفمبر الجمعة أكتوبر 30, 2009 6:26 am
سيحبس العالم أنفاسه يوم 14 نوفمبر القادم لحساب المعركه المرتفبه بين المنخبين المصري والجزائري لحساب التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا لمن فاتته هذه الأخبار يمكننا أن نقول إن أورا معركه حربيه سوف تندلع بين المنتخبين العدوين اللدودين ولسخريه القدر فإن مصر والتي تأهلت آخر مره لكأس العالم في العام 1990 كان ذلك على حساب الجزائر في مباراه شهدت أحداث عاصفه بإستاد القاهره حين فاز المصريون بهدف حسام حسن وبعدها وفي المطار دخل اللعب الجزائري الأخضر بلومي في مشاده مع دكتور مصري وسبب له إعاقه دائمه وتم فتح بلاغ وتم ملاحقته بالإنتربول وظل اللاعب الجزائري داخل الجزائر لمده تسعه عشر عاماً خوفاً من أمر القبض الدولي هذه الأحداث جعلت من أي لقاء بين المنتخبين بإعتباره حرباً
نتيجه مباره الذهاب بالجزائر كانت لصالح الجزائرين 3/1 فاصبح لزاماً على المصرين الفوز بفارق هدفين ولو تساوى في الفارق عليهم الإحتكام لمباره فاصله تحدد في دوله محايده وقد إختار المصريون السودان لإقامه تلك المباراه بينما ينتظر الإتحاد الدولي ترشيح الجزائر التي بالطبع ستختار تونس أو ليبيا أو غيرها لكنها لن تختار السودان
ظهرت بودار هذه الحرب في الكتابات الإعلاميه في كلا البلدين وفي الرسوم الساخره وفي الإعلام المرئي ويمكن بسهوله قرأه شكل المعركه الحربيه المنتظره من خلال هذا التقرير الشحن الزائد الذي يسيطر على مواجهة المنتخب المصري لنظيره الجزائري يوم 14 نوفمبر في آخر جولة بالتصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال كأس العالم 2010 جعل العديد من الأطباء الجزائريين يحذرون من وقوع أزمات صحية عديدة.
وتسببت مباراة الذهاب التي أقيمت في يونيو الشهر الماضي والتي نجح فيها الخضر في اكتساح الفراعنة بثلاثية في وقوع ضحايا لم يتحملوا ضغطها، وحتى الأهداف التي سجلت فيها.
ونقلت صحيفة “الشروق” الجزائرية تصريحات على لسان البروفيسور حسين عيداوي -عميد كلية الطب بقسنطينة- نبه فيها على المخاطر الممكن حدوثها على المهووسين بالمقابلة.
وقال عيداوي: إن المواجهة لها مخاطر صحية كبيرة على الذين يعانون من ارتفاع في الضغط، ومرضى السكري والذين يعانون من أزمات في التنفس والأمراض القلبية، خاصة في ظل الأجواء المشحونة للمباراة.
ونصح عيداوي هؤلاء المرضى بتعاطي الأدوية قبل المواجهة، مع حرص أوليائهم أو أبنائهم على تتبع حالاتهم ساعة المباراة، وإذا لاحظوا أي مضاعفات فعليهم الإسراع بنقلهم إلى المستشفيات.
وشدد على أن مشكلة التهديف سواء كان في مرمى المنتخب الجزائري أو لصالحه له مخاطر في الحالتين؛ لأن الأزمات القلبية تكون في حالة الفرح أيضا كما في حالة الحزن.
وركز البروفيسور على أن الخطر يكون على الذين يعانون من le stress، أو ما يعرف لدى الجزائريين بالفجعة أو الخلعة، ولكنه لم ينصح أبدا بتجنب مشاهدة المقابلة التي قال إنه متيقن بأن الفوز فيها لن يفلت من الجزائريين، مع التشديد على أخذ الحيطة حتى لا يتحول الفرح إلى قرح، كما حدث في عدة مناسبات.
تاريخ صعب
ويذكر التاريخ الجزائري عددا من الحوادث المؤسفة التي عددتها الصحيفة، وكان من بين الضحايا عجوز يدعى رشيد سبيح لم يتحمل فرحة هدف رفيق جبور الثالث فعانى من أزمة قلبية حادة أودت بحياته، وهو في سن الثالثة والسبعين.
ومما زاد من تعقد أمر المرحوم أن الجماهير خرجت للفرحة، وتعقدت حركة مرور سيارة الإسعاف، فهلك قبل وصول رجال الحماية المدنية، كما تم تسجيل عدة وفيات في مباراة زامبيا الأولى والثانية.
وخلال مباراة الجزائر أمام ألمانيا في 16 يونيو عام 1982 بمدينة خيخون الإسبانية هلك ضابط في الجيش كان يتابع المباراة عبر التلفاز في مسكنه بالعاصمة في الدقيقة 81 من المباراة عندما كان منتخب الجزائر متفوقا بهدف مقابل هدف واحد.
وفي تلك اللحظة اختطف شعبان مرزقان -لاعب الجزائر- كرة من الدفاع ومررها إلى ماجر الذي سدد قوية هزت الشباك الخلفية، وظن الجميع أن الكرة دخلت شباك شوماخر بما فيهم الضحية الذي لم يتحمل هدفا ثالثا لصالح الخضر من شدة الفرح، فتعرض لأزمة قلبية توفي حينها، رغم أن الكرة لم تدخل الشباك.
غايتو يا جماعه حقو نتابع ردود الأفعال لهذه المعركه زنشوف راح ترسى على يون