عدد المساهمات : 164 نقاط : 418 تاريخ التسجيل : 23/10/2009 العمر : 53 الموقع : نادي ماري العام
موضوع: نبذة عن الصحابي الجليل .... عمر الفاروق الجمعة أكتوبر 30, 2009 2:31 pm
ثانى الصحابة الذين نتكلم عنهم هو : الفاروق عـمـــــر
عمر بن الخطاب: بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي القرشي العدوى اسلم في السنه السادسة الهجرية وولد بعد عام الفيل بثلاثة عشر سنة. وعمر ذو نسب رفيع ومكانة عالية وهو سفير قريش للقبائل ايام الجاهلية وعمر من القلائل الذين كانو يقرءون ويكتبون ايام قريش وقد كان سبب اسلام عمر دعوة دعا بها النبي محمد اللهم اعز الاسلام باحب العمرين اليك عمر بن هشام او عمر بن الخطاب وعمر بن الخطاب رجلا طويلا تعلوه حمرة وهو اعسر اى يستخدم يده اليسرى وكان عمر يعرف في الناس لشدة طوله وكان اصلع شديد الصلع وعمر هو الخليفة الثاني وهو صهر رسول الله وعمر اول من جاهر بامر هجرته وهو اول من لقب بامير المؤمنين وفي عهده عمل بالتاريخ الهجري وفي عهده فتحت فارس وهو الفاورق وهو الشديد في الحق وعن ابن مسعود ما زلنا اعزة منذ اسلم عمرومن شدة عمر في الحق قال عنه : النبي :" يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا الا سلك فجا غير فجك" ويقول " ان الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه" وقد كان القران الكريم ينزل على النبي محمد مؤيدا لراي عمر في كثير من الامورمنها فعن ابن مسعود قال فضل عمر على الناس باربع يوم بدر في الاسرى حيث امر عمر بقتل الاسرى فنزل قول الله " لولا كتاب من الله سبق " الانفال اية 68 ويوم الحجاب حيث نزل قول الله تعالى "واذا سالتموهن متاعا " الاحزاب اية 53 وبدعوة النبي له اللهم ايد الاسلام بعمر وهو اول من بايع الصديق خليفة لرسول الله وهو اول من سن قيام الليل في رمضان واول من عس في الليل واول من ضرب على الخمر ثمانين جلدة واول من فتح ديوان للمؤمنين وكان عمر من المسلمين القلائل الذين لا يستحون من السؤال حيث كان يسال الرسول في ادق التفاصيل عن الزوجية ومعاشرة النساء ومن ما يذكر منكرامات عمر قولته الشهيرة لقائد جيشه يا سارية الجبل وكان عمر في المدينة يخطب بالمسلمين وسارية على حدود نهاوند في بلاد العجم فسمعها سارية ومن كراماته ايظا في نيل مصر حيث كان النيل يفيض كل سنه مرة وفي هذه السنة تاخر فيضان النيل كثيرا ومن عادة اهل مصر في ذلك الوقت اختيار بنت جميلة بكر ورميها في النيل فلم يعجب عمرو بن العاص ذلك فكتب لعمر يخبره بذلك فرد عمر عليه بورقة صغيرة كتب فيها جملة واخبره ان يلقيها في النيل وكتب على الورقة " من عبدالله عمر بن الخطاب امير المؤمنين الى نيل مصر ان كنت تجري من تلقاء نفسك فلا تجري وان كان الله يجريك فأسأل الله الواحد القهار ان يجريك " فلما القى ابن العاص الورقة في النيل جرى النيل وفاض ستة عشر ذراعا رضي الله عنك يابن الخطاب وارضاك قال النبي محمد " قال لي جبريل ليبك الاسلام على موتك يا عمر " .